كلّنا نتجنّب لمس الأماكن التي نعرف حق المعرفة أنها وسخة مثل المرحاض مثلاً. لكن ثمّة أماكن وأشياء لا تعرفين حتى أنها الأكثر وساخة في البيت! هل أنت واثقة من أن نظافة منزلك لا غبار عليها؟ اقرأي هذه اللائحة وقد تغيّرين رأيك.
في الحمّام
سجادة الحمام: إنها تبتلّ بفعل وقوفكم عليها بعد الاستحمام. وتبخّر المياه منها يكون بطيئاً. إنها تشكل البيئة المثالية للبكتيريا التي تحب العتمة والرطوبة. علماً أن السجادة ملتصقة دائماً بأرضيّة الحمام التي تعتبر الأوسخ في البيت (بعد المرحاض طبعاً).
المرحاض: لا داعي لأشرح لكم أن المرحاض هو نجم الأماكن الوسخة في البيت ولأسباب تعرفونها جيداً!ّ
سلّة الغسيل الوسخ: ثياب الرياضة المبللة بالعرق، ومناشف الحمام الرطبة، وفوط المطبخ الوسخة والملوّثة، الملابس الداخلية والشراشف والمخدات المستعملة… تستطيعون ان تتخيّلوا ما يجري في هذه السلّة!!
أدوات التجميل: لا يُفترض أن تصابي بأمراض بسبب مساحيق التجميل التي تستعملينها لكن هذا ما يمكن ان يحصل بالفعل. الأكثر إثارة للقلق هي المستحضرات المخصّصة للعين. وقد أكدت إحدى الدراسات ان 50% من الماسكارا تتكاثر فيها البكتيريا. يفترض بك عزيزتي أن ترمي كل مستحضراتك كل 6 أشهر وتشتري غيرها.
فراشي الأسنان وحاملة هذه الفراشي: إذا لم تغسل الفرشاة بالمياه الساخنة
وتعقّم في كل مرّة تستخدم بها فأنتم تعرفون السيناريو المخيف. لا تسألوا بعد ذلك عن التهابات اللثة والتسوّس! فقد تكون أداة الوقاية هي أداة التلوّث أيضاً!
مناشف الحمّام: نحن نستحم لننظّف أجسادنا إذاً من السخيف ان نتّسخ ثانية ونحن نجفّف أجسامنا. لكن استخدام المناشف تكراراً قد يسبب ذلك لأن الأوساخ والجلد الميت تتراكم عليها مسببة نمو الجراثيم.
في المطبخ
– ليفة جلي الصحون: تعشعش فيها البكتيريا بسبب فضلات الطعام الملتصقة بها.
– مقبض باب البرّاد ومسكات الخزائن ومفاتيح فرن الغاز: تفتحين الخزانة لتحضري مكونات تحضير الطعام تستعملين مفاتيح فرن الغاز ويداك ملّوثتان. تنشرين البكتيريا الموجودة في الدجاج الذي تغسلينه أو الخضار التي لم تغسليها بعد.
– ألواح التقطيع: عندما تتشقق سوف تحجز البكتيريا في شقوقها. لوح التقطيع الخشبي يمتص الأوساخ إلى داخله أما اللوح البلاستيكي فيوزّعها بين شقوقه.
– الادوات الكهربائية: بما أنكم لا تستطيعون غسلها بالككامل بالمياه والصابون فمن الممكن ان تعشعش فيها البكتيريا. إنها تبقى رطبة وبعيدة عن نور الشمس فما الذي تحتاجه الجراثيم أكثر من ذلك لتتكاثر.
في غرفة النوم
المخدّات الشراشف والبطّانيات: يبدو أن المخدات ليست محشوة بالقطن أو الريش فقط إنما بفطريات مسبّبة للحساسية. حين تنامون في سريركم تمضون ساعات تعرقون فيها وتتساقط من أجسامكم خلايا الجلد الميتة. إنها المكان المثالي لعيش القرّاضيات. تلك الحشرات المجهرية المخيفة.
أشياء أخرى في المنزل:
//
سمّاعات الموسيقى Headphones: إنها تلتقط البكتيريا المحتمل وجودها في الأذنين. فلا تستعملها إذا لم تكن لك.
المفاتيح: من يفكّر في تنظيف المفاتيح؟ إنها تحمل البكتيريا المنتقلة من اليدين ومن الأماكن التي نضعها فيها.
حقائب اليدّ: إنك تضعينها على الأرض، في حمامات المطاعم أو المقاهي وأماكن أخرى كثيرة. تصوّري إذاً ما يمكن أن يلتصق بها!
الهواتف الثابتة والموبايل: وجدت إحدى الدراسات أن 1 من كل 6 هواتف نقّالة ملوّثة ببكتيريا البراز. المسؤولية تقع على عدم غسل اليدين.
الأحذية: أنتم تخرجون من منازلكم وتسيرون في الطرقات حيث الجراثيم موجودة بأنواع لا تحصى. وتعودون إلى منازلكم حاملين هذه الجراثيم في أحذيتكم.
جهاز التحكّم عن بعد: قد تغفلون عن الاهتمام بنظافة هذه الأجهزة لشهور. حتى أن بعضها تتكوّن عليه طبقة من الأوساخ. وما ينطبق على أجهزة الهاتف الثابت والنقّال ينطبق على جهاز التحكم عن بعد.
from عالم الصحة http://ift.tt/1WP6II6
via IFTTT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق