الخميس، 29 سبتمبر 2016

إكتئاب الشتاء الموسمى



يعتبر إكتئاب الشتاء الموسمى أحد الإضطرابات الوجدانية الشائعة ، والتى ترتبط بتغير المناخ ، ويقترن عادة بفصل الشتاء نظرا لأنه أكثر شيوعا فى فصلى الشتاء والخريف ، بالرغم من إحتمالية حدوثة بنسبة اقل فى فصول العام الأخرى .
وقد لوحظ أن إكتئاب الشتاء عادة مايكون أكثر شيوعا فى سن المراهقة ، كذلك فهو ينتشر أكثر فى النساء من الرجال ، وتشير الدراسات إلى ان السبب الفعلى لهذا المرض الوجدانى النفسى ، يرجع بصفة أساسية إلى حدوث تغيرات بيولوجية نتيجة للتغيرات المناخية ، والتى تؤدى إلى ..
·       حدوث خلل فى الساعة البيولوجية ، نتيجة قلة التعرض لضوء الشمس .
·       إختلال إفراز هرمونى " السيروتونين & الميلاتونين " داخل الجسم ، واللذان يلعبا دورا رئيسيا فى الحفاظ على الساعة البيولوجية الداخلية ، إلى جانب منح الجسم الراحة والصفاء النفسى .
·       وجود خلل فى النظام الغذائى الداخلى ، وذلك من خلال الإفراط فى تناول أطعمة غنية بالسكريات البسيطة والدهون المشبعة

ويعانى مريض إكتئاب الشتاء من بعض الأعراض السلبية ، لعل أهمها وأبرزها ..
·       الميل إلى تناول السكريات والدهون بشراهة مفرطة .
·       الرغبة فى النوم لساعات طويلة .
·       زيادة ملحوظة فى الوزن خلال وقت وجيز .
·       الميل إلى العزلة والإنطواء ، مع الشعور بالخمول وعدم القدرة على التركيز .
·       وجود إضطرابات فى الدورة الشهرية لدى النساء .
ويتكون علاج هذا الأمر من عدة محاور ، حيث يتم إتباع الآتى ..
·       العلاج الضوئى : وفية يتم إخضاع المريض لجلسات تتضمن ضوء أبيض يشبه إلى حد كبير ضوء الشمس العادى ، حيث يتم تكرار هذه الجلسة التى تستغرق حوالى 30 دقيقة ، ثلاث مرات أسبوعيا على أقصى تقدير ، ومتابعة النتائج بعد ذلك .
·       تناول بعض الأدوية المضادة للإكتئاب : لكن ينبغى أن تكون تحت إشراف طبى متخصص منعا لحدوث بعض الأعراض والتاثيرات الجانبية .
·       إتباع نظام غذائى خاص : بحيث يتضمن الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بمادة السيروتونين ، مثل ثمار الأفوكادو ، التمر ، البرقوق ، الخوخ ، الموز ، الأناناس ، الطماطم ، البيض ، الأسماك ، اللحوم الحمراء خالية الدهون ، منتجات الألبان خالية الدسم .. كذلك وعلى نفس السياق ينبغى الإقلال قدر الإمكان من الأطعمة التى تحتوى على السكريات البسيطة والدهون .




from صحة http://ift.tt/2dtxyag
via IFTTT

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

أسباب آلام الأذن عند الأطفال



تعتبر آلام الأذن أحد اكثر الأعراض المزعجة لدى الأطفال ، وخصوصا الرضع وصغار السن ، وقد تصل هذه الآلام لدرجة يستمر فيها بكاء الاطفال الصغار ليل نهار ، دون أن يدرى الأبوين سببا لهذا الأمر العجيب ، لذا ومن خلال السطور القليلة القادمة ، سنقوم بتسليط الضوء على أهم الأسباب التى تؤدى إلى آلام الأذن لدى الأطفال .
فى البداية وقبل إستعراض هذه الأسباب ، ولفهمها بشكل أوضح ، لابد وأن نتعرض بالذكر إلى تكوين الاذن ، والتى تتكون من ثلاثة أقسام رئيسية ، وهى ..
·       الأذن الخارجية : وتتكون من صيوان الأذن ، الذى يقوم بتجميع الأصوات الخارجية وإدخالها عبر قناة الأذن الخارجية ، حتى تصل إلى طبلة الأذن بإعتبارها المحطة الأخيرة فى الأذن الخارجية .
·       الأذن الوسطى : وتتكون من حجرة مجوفة تحتوى على ثلاثة عظيمات صغيرة ، وهى المطرقة والسندان والركاب .
·       الأذن الداخلية : وتحتوى على انابيب إسطوانية معقدة تسمى القوقعة ، وهى المسئولة عن تحويل الموجات الصوتية ، إلى موجات كهربية ، يترجمها مركز السمع بالقشرة المخية إلى مؤثر خارجى مسموع .

أما أهم الأسباب التى تؤدى إلى آلام الأذن فى الأطفال ، فتشمل ..
·       إلتهاب الأذن الخارجية : وتنشأ غالبا نتيجة الإفراط فى تنظيف الأذن بصورة مبالغ فيها ، أو تنظيف الأذن بأدوات حادة ، مما يؤدى إلى تكوين خدوش داخل قناة الأذن الخارجية ، مما يعطى الفرصة والمجال للميكروبات كى تنشط وتسبب العدوى فى الأذن الخارجية .
·       دخول جسم غريب داخل الأذن : وهو أمر شائع جدا فى الأطفال ، حيث يقومون بإلتقاط الأشياء من على الأرض ، محاولين إدخالها من فتحة الأذن ، وقد يتم إكتشاف هذا الأمر من قبيل الصدفة ، أو فى حال ظهور بعض الأعراض المزعجة على الطفل ، مثل بكاؤه الدائم والمتكرر ، وإشارته إلى وجود ألم ما بأذنه ، كذلك فقد يلاحظ خروج بعض الإفرازات المتقيحة من فتحة الأذن .. ويفضل فى مثل هذه الحالات الذهاب إلى طبيب مختص لإستخراج هذا الجسم الغريب ، فأى محاولة من الأبوين لإستخراجه لن تجدى نفعا ، بل وستزيد الأمر سوءا ، فى حال إن قاما بإدخال هذا الجسم الغريب بالخطأ إلى الداخل أكثر وأكثر .
·       إلتهاب الأذن الوسطى : ويعتبر أكثر الإلتهابات شيوعا فى الأطفال ، نظرا لإرتباط الأذن الوسطى بالحلق من خلال قناة إستاكيوس ، الأمر الذى يعنى أن أى عدوى قد تصيب الجهاز التنفسى تضع إحتمالية ولو بسيطة فى وصول العدوى إلى الأذن الوسطى ، ليشعر معها الطفل بإرتفاع فى درجة الحرارة ، وآلام شديدة بالأذن .. كذلك فإن إرضاع الطفل أو إطعامه وهو مستلقى أو فى وضع النوم ، يؤدى إلى تسرب القليل من الطعام خلال الحلق ، وعبر قناة إستاكيوس إلى الأذن الوسطى ، مما يؤدى إلى إلتهابها .
·       إلتهاب الأذن الداخلية : وتحدث إما لوصول العدوى إليها من خلال الدم ، أو كعدوى ممتدة من إلتهاب الأذن الوسطى .. وفيها يعانى المريض من دوار شديد ، وعدم القدرة على حفظ التوازن ، بالإضافة إلى تأثر السمع بدرجة قد تؤدى إلى الإصابة بالصمم .




from صحة http://ift.tt/2cyq0Nc
via IFTTT

الخميس، 22 سبتمبر 2016

إلتهاب الأذن الوسطى .. أسباب وأعراض وعلاج



يعتبر إلتهاب الأذن الوسطى أكثر الأمراض التى تصيب الأطفال الرضع ، وترجع تلك الظاهرة إلى مجموعة من العوامل المشتركة ، لعل أهمها ..
·       تسرب السوائل عبر قناة إستاكيوس بسهولة ، ويرجع ذلك إلى أنها تكون فى الأطفال قصيرة إلى حد ما ، كما أنها تكون فى وضع أقرب إلى الوضع الأفقى .
·       كثرة تعرض الأطفال لنزلات البرد وحساسية الأنف ، علاوة على زيادة الإفرازات بالأنف .
·       إرضاع الأطفال فى وضع الإستلقاء الأفقى ، مما يؤدى إلى تسرب الحليب من الحلق وعبر قناة إستاكيوس إلى الأذن الوسطى ، مما يؤدى إلى إلتهابها .
ويعانى الطفل المريض بإلتهاب الأذن الوسطى من نوبات ألم شديد فى الأذن ، والذى يعبر عنه فى صورة نوبات بكاء وصراخ ، ولاسيما بعد الرضاعة .. كما تظهر الإفرازات المتقيحة والصديدية بالأذن ، علاوة على تأثر السمع بدرجة قد تؤدى إلى الصمم المؤقت .
وينبغى علاج إلتهاب الأذن سريعا ودون إبطاء ، كيلا يتفاقم الأمر وتزداد الحالة سوءا ، لتؤدى إلى مجموعة من المضاعفات ، لعل أهمها ..

·       حدوث تصلب أو ثقب دائم فى طبلة الأذن .
·       إلتهاب فى عظمة الخشاء " العظمة الخلفية للجمجمة " .
·       إلتهاب السحايا " الأغشية المحيطة بالمخ " .
·       إلتهاب العصب السابع " العصب الوجهى " .
·       الإصابة بالصمم الكلى الدائم .
ويتم علاج حالات إلتهاب الأذن الوسطى من خلال بعض العقاقير والأدوية ، حيث يكون كما يلى ..
·       مضاد حيوى وسع المجال ، مثل عقار إيموكسكلاف 417 مجم ، بمعدل 2 – 3 مرات يوميا + أحد خوافض الحرارة المناسبة للأطفال مثل باراسيتامول أو بروفين شراب ، بمعدل مرة كل 8 ساعات + أحد العقاقير المضادة للهيستامين مثل فينادون أو ألليرجيل شراب ، بمعدل مرة كل 8 ساعات .. ويستمر هذا العلاج لمدة 10 أيام تقريبا .
·       كذلك ينبغى الحرص على الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا ، كيلا يتفاقم الأمر ويسبب مجموعة من المضاعفات ، والتى يكون إلتهاب الأذن الوسطى إحداها .
·       ينبغى إرشاد الأم بضرورة عدم إطعام طفلها وهو فى وضع النوم أو الإستلقاء ، حتى لايتسرب الطعام إلى الأذن الوسطى ويسبب العدوى .




from صحة http://ift.tt/2d1jL50
via IFTTT

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

أهم المشكلات الصحية المحرجة & كيفية التغلب عليها جزء2


# رابعا .. العرق الزائد أسفل الإبطين : أحيانا ونتيجة لإرتفاع درجة حرارة الجو ، أو نتيجة لبذل مجهود عضلى شديد ، قد نلاحظ تعرق شديد فى منطقة أسفل الإبطين ، والتى تظهر سريعا فى تلك المنطقة من الملابس ، لكن قد يحدث هذا الأمر مرارا وتكرارا ، دون وجود سبب ظاهر يدعو لهذا الأمر ، مما يعرض صاحب المشكلة للحرج الشديد ، وبالتالى تنعدم ثقته فى نفسه .. وفى مثل هذه الحالات يمكن الحد من نشاط الغدد العرقية المفرزة من خلال كلوريد الأمونيوم ، وفى حالة عدم الحصول على نتيجة مقبولة من خلال العلاج الدوائى ، يتم اللجوء إذن إلى حقن البوتوكس الموضعية ، والتى تثبط من نشاط الغدد العرقية المفرزة .

# خامسا .. كثافة شعر الوجه عند الأنثى : عادة عندما تلاحظ أى سيدة أو أى فتاة ظهور الشعر بالوجة بكميات غزيرة ، فإنها للأسف تقوم بإزالته إما من خلال ماكينة إزالة الشعر أو بالملقاط ، وهو أمر خاطئ وخطير جدا ، فهى بذلك تستحث بصيلات الشعر الموجودة أسفل الجلد على نمو الشعر بصورة أكثر كثافة وغزارة ، وعموما يعزى سبب هذا الأمر إلى زيادة نسبة هرمونات الذكورة كالأندروجين والتستوستيرون ، وعادة مايتم إكتشاف الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض ، والتى تحتاج إلى إجراء أشعة تشخيصية بإستخدام الموجات فوق الصوتية على منطقتى البطن والحوض لتأكيد الإصابة ، أما للعلاج فيتم إعطاء أقراص ستيرونيت نور بمعدل قرص كل 12 ساعة لمدة 21 يوم ، مع المتابعة الدورية بإستخدام الموجات فوق الصوتية .

# سادسا .. سلس البول : يقصد بسلس البول عدم القدرة على التحكم فيه ، ومرور بضع قطرات منه من حين لآخر ولاسيما أثناء الكحة أو العطس ، ويلاحظ وجود هذا الأمر نتيجة للتقدم بالعمر أو زيادة الوزن المفرطة ، حيث إرتخاء عضلات وأربطة الحوض .. أما للعلاج فينصح بعمل تمرينات " كيجل " والمداومة عليها بإنتظام ، والتى تهدف إلى تقوية عضلات وأربطة الحوض بشكل عام ، أما فى الحالات الشديدة فلامفر إذن من اللجوء إلى الخيار الجراحى ، لشد هذه الأربطة والعضلات .


from صحة http://ift.tt/2cjut6h
via IFTTT

السبت، 17 سبتمبر 2016

كيف نتصرف فى حالات التسمم الغذائى



يعتبر التسمم الغذائى من الحالات الطارئة التى قد تحدث ، ولاسيما فى شهور فصل الصيف ، وتحدث من خلال وجود ميكروبات فى الطعام أو على أسطح ووسائل تجهيز الطعام ، كذلك تلعب النظافة الشخصية للقائمين على إعداد الطعام دورا حيويا فى مسألة التسمم الغذائى  .
وتنقسم حالات التسمم الغذائى إلى مجموعتين أساسيتين ، وهما ..
·       التسمم الغذائى الميكروبى : وفية تقوم الميكروبات ( البكتيريا ، الفيروسات ، الفطريات ، الطفيليات ) بإفراز السموم فى الطعام ، مما يؤدى إلى ظهور مجموعة من الأعراض المرضية ، والتى تشمل ..
ü    إرتفاع بدرجة الحرارة .
ü    آلام البطن المصحوبة بالغثيان والقئ والإسهال .
·       التسمم الغذائى الكيميائى : وتحدث نتيجة تلوث الطعام بمواد كيميائية ضارة كالمبيدات الحشرية والمنظفات المنزلية ، أو نتيجة لتفاعل الطعام مع المركبات المصنوع منها الأوانى رديئة الصنع ، مما يؤدى إلى ظهور مجموعة من الأعراض المرضية ، لعل أهمها ..
ü    تسارع ضربات القلب ، وصعوبة التنفس .
ü    عرق غزير ، مع ضيق حدقة العين ، وعدم وضوح الرؤية .
ü    الشعور بصداع شديد وتشنجات عضلية .

وفى حالة الإصابة بالتسمم ، لابد من عمل الإسعافات الأولية سريعا خلال دقائق ، سعيا لإنقاذ حياة المريض ، حيث ينبغى عمل الآتى ..
·       تعويض مايفقده الجسم من سوائل واملاح بسبب القئ والإسهال ، ويتم ذلك الأمر من خلال المحاليل الوريدية ، والإكثار من شرب السوائل ، ولاسيما الماء .
·       فى حالة إرتفاع درجة الحرارة لابد من إعطاء عقار الباراسيتامول أو البروفين بهدف خفض درجة الحرارة قدر المستطاع .
·       مراجعة الطبيب بعد ذلك للوقوف على مدى تحسن الحالة .
·       وفى حالة إستمرار الأعراض ، فلابد إذن من التوجه إلى أقرب مستشفى ، وذلك لعمل غسيل للمعدة .
أما للوقاية من التسمم الغذائى ، فلابد إذن من إتباع التعليمات التالية ..
·       الإهتمام بالنظافة الشخصية ، والحرص على إعداد الطعام بطريقة صحية ، وفى مكان نظيف .
·       عدم ترك الطعام مكشوف ومعرض للتلوث .
·       التأكد من سلامة الطعام قبل تناوله .




from صحة http://ift.tt/2d1Vlhg
via IFTTT

الأربعاء، 14 سبتمبر 2016

أهم المشكلات الصحية المحرجة & كيفية التغلب عليها



تقريبا لايوجد مرض ما أو مشكلة طبية إلا وعلاجها متاح ومتوفر ، إلا أنه احيانا قد تكون هذه المشكلة الطبية محرجة ، الأمر الذى يدفع صاحبها إلى عدم التحدث عنها ، مفضلا أن يتألم فى صمت ، أو على أقل تقدير يحاول جاهدا البحث عن حل لها بنفسه ، مما يجعله يقع فريسة لحلول غير صحيحة فى كثير من الأحيان .. لذا ومن خلال السطور القليلة القادمة ، سنقوم بتسليط الضوء على أهم هذه المشكلات المحرجة ، علاوة على تقديم حلول صحيحة وموثوقة ، تضمن لصاحبها الشفاء السريع ، دون أى أعراض جانبية مزعجة .
# أولا .. الإفرازات المهبلية : عادة ماتكون الإفرازات المهبلية الطبيعية ذات لون شفاف مثل الماء تماما ، وهو أمر فسيولوجى وطبيعى بحت ، لكن عندما تتحول هذه الإفرازات إلى اللون الأبيض أو الأصفر ذات قوام لزج متماسك ، أو تصبح ذات رائحة كريهة ، فإن هذا الأمر يؤدى إلى الإصابة بالإلتهابات المهبلية والحكة ، ويلاحظ أن السيدات والفتيات اللاتى يعانين من هذه الإلتهابات عادة مايتحرجن من العرض على طبيب مختص .. وعموما فإن علاج مثل هذه الحالات يتكون من دهان كريم مهبلى موضعى مضاد للفطريات ، مثل كريم الجينوكونازول أو الجينوداكترين ، بمعدل مرتين يوميا صباحا ومساء لمدة اسبوع ، بالإضافة إلى قرص ديفلوكان كمضاد للفطريات التى قد توجد بالدم ، ويتم تناول هذا القرص مرتين فقط لاغير بواقع مرة كل أسبوع ، ولامانع من إستخدام غسول مهبلى مثل التانتم روز أو السيتيال .

# ثانيا .. غازات البطن : والتى قد تخرج من خلال الشرج مسببة ضيقا وحرجا شديدين ، أو التى قد تخرج من الفم فيما يعرف بإسم " التجشؤ " ، ويرجع سبب غازات البطن بصورة أساسية إلى العادات الغذائية الخاطئة ، كالإفراط فى تناول الأطعمة ذات المحتوى العالى من الكربوهيدرات المعقدة بطيئة الإمتصاص ، الأمر الذى يؤدى إلى تخمرها بفعل البكتيريا الموجودة فى المعدة والأمعاء ، ليتكون بعد ذلك كميات كبيرة من الغازات ، كذلك فإن عسر الهضم أو أى إختلال وظيفى فى المعدة والأمعاء يؤدى إلى نفس الأمر .. وعموما لعلاج مثل هذه الحالات ينصح بالإبتعاد عن الأطعمة التى تسبب هذا الأمر ولاسيما البقوليات والبصل والثوم ، لحين التعافى التام من هذه الحالة ، كذلك ينصح بشرب الماء بكميات كبيرة ، مع ممارسة الرياضة والتى من شأنها أن تحسن من الحالة الوظيفية للمعدة والأمعاء ، أما العلاج الدوائى فينحصر فى أقراص الديسفلاتيل بمعدل قرص قبل كل وجبة + قرص موتيليوم قبل كل وجبة كذلك .
# ثالثا .. البواسير : وهى عبارة عن طيات جلدية تتدلى من فتحة الشرج ، وقد تكون بواسير داخلية أو خارجية ، ويعانى المريض عادة من وجود آلام شرجية ، ولاسيما عند التبرز ، والتى يصاحبها أحيانا نزول دم ومخاط من فتحة الشرج .. وفى مثل هذه الحالات ينصح بتجنب الإصابة بالإمساك كيلا يزداد الأمر سوءا ، كذلك ينصح بشرب الماء بكميات كبيرة ، فضلا عن تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية ، أما العلاج الدوائى فينحصر فى دهان كريم موضعى مثل أنيوزول مرتين يوميا ، بالإضافة إلى أقرص البروفين كمسكن ومضاد للإلتهاب ، بمعدل قرص كل 8 ساعات .


from صحة http://ift.tt/2cPae1X
via IFTTT

الاثنين، 12 سبتمبر 2016

كيف نخلص أجسامنا من السموم ؟



نعيش حاليا فى عالم ملئ بالملوثات والتى تحيط بنا من كل جانب ، وتتلوث أجسامنا عموما نتيجة لعدة مصادر ، لعل أهمها : وجبات الطعام السريعة ، المشروبات الغازية ، دخان السجائر  ، الملوثات التى توجد بالهواء الجوى الذى نتنفسه ، الأشعة فوق البنفسجية التى تزايدت نسبتها نظرا لثقب الأوزون .. إلخ .
هذه السموم والملوثات تؤثر على الحالة الفسيولوجية والوظيفية لخلايا الجسم بشكل عام ، مما يؤدى إلى تلفها وتدميرها ، وبالتالى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة ، والتى تشمل الأورام السرطانية ، أمراض القلب والشرايين والسكر ، الشيخوخة المبكرة .. إلخ .
ويمكننا الجزم أنه ما من إنسان يخلو جسمه من السموم ، لكن أحيانا قد تزداد نسبة هذه السموم لدرجة تؤثر على الخلايا مما يستلزم إتخاذ تدابير علاجية سريعة ، لذا وقبل التعرض إلى هذه التدابير ، يجدر بنا الإشارة إلى الأعراض التى تدل على حاجة الجسم لطرد السموم ، وتشمل ..
·       الشعور بالخمول والتعب والإرهاق بصورة دائمة .
·       الشكوى من رائحة الفم الكريهة ، ولاسيما عند الإستيقاظ من النوم .
·       تدهور الحالة الذهنية ، ولاسيما على صعيد الذاكرة والحفظ والإسترجاع .
·       ظهور هالات سوداء تحت العين ، فضلا عن شحوب الجسم بشكل عام .
·       الشكوى المتكررة من آلام الجسم عموما ، ولاسيما العظام والمفاصل ، فضلا عن الشد العضلى المتكرر ، ولاسيما عند النوم .
·       إضطرابات النوم والأرق ، فضلا عن الإصابة بنوبات من الصداع المزمن والمتكرر .

ولتنقية الجسم من السموم يوصى بإتباع نظام حمية اليوم الواحد ، حيث يتم تنفيذها لمدة يوم واحد أسبوعيا ، ولمدة 8 – 12 أسبوع حسب النتائج ، وتكون كالتالى ..
·       بمجرد الإستيقاظ من النوم : قم بشرب 2 كوب من الماء الساخن والمضاف إليه نصف ليمونة .
·       وجبة الإفطار : تكون بعد 1 – 2 ساعة ، وتتكون من طبق من الفاكهة المهروسة ، دون تحديد لكميات معينة .
·       بعد وجبة الإفطار بـ 1 – 2 ساعة : يمكنك شرب كوب من شاى البابونج ، والمضاف إليه القليل من النعناع .
·       وجبة الغداء : طبق كبير من سلاطة الخضروات بأى كمية وحتى الشعور بالشبع .
·       وجبة العشاء : مثل وجبة الغداء أو الإفطار .

·       قبل النوم بحوالى ساعة : كوب ساخن من شاى الأعشاب .


from صحة http://ift.tt/2cQqYGr
via IFTTT

الجمعة، 9 سبتمبر 2016

سن اليأس & كيفية التعامل معه



مع بداية سن الأربعين تبدأ الهرمونات الأنثوية بالإنخفاض التدريجى ، لتصل إلى أدنى مستوياتها مع الإقتراب إلى سن الخمسين ، فيما يعرف علميا بإسم " مرحلة سن اليأس " ، حيث تمر المرأة بمجموعة من الأعراض المصاحبة ، لعل أهمها ..
·       إنقطاع الدورة الشهرية .
·       الإصابة بالهبات الحرارية المتكررة ، والتى يليها التعرق ثم الشعور بالبرودة .
·       الشعور بالضعف والوهن .
·       الإصابة بالأرق وإضطرابات النوم .
·       تغيير المزاج ، والميل إلى العصبية .
·       هشاشة العظام ، نظرا لتناقص مستويات هرمونات الإستروجين ، والتى تؤدى إلى نقص نسبة الكالسيوم بالعظام والجسم عموما .
·       الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب فى بعض الأحيان ، ولاسيما ممن لديهم إستعداد وراثى ، أو تاريخ مرضى عائلى .

لذا ولتخطى أى مشكلات صحية محتملة فى تلك المرحلة الحرجة ، ينصح بإتباع النصائح والتعليمات التالية ..
·       التقليل قدر المستطاع من الأطعمة ذات المحتوى العالى من التوابل والبهارات الحريفة ، ويمكن إستبدال هذه التوابل بالثوم والخل والبقدونس .
·       ينبغى الحفاظ على الوزن ، إذ لانشجع فى تلك المرحلة على إكتساب وزن زائد ، كما أن النحافة أو الريجيم القاسى يعتبر أمرا غير مرغوب فيه كذلك ، نظرا لتأثيراته السلبية المحتملة .
·       ينبغى الإلتزام بنظام غذائى خاص ذو سعرات حرارية محدودة ، بحيث يتضمن التقليل قدر المستطاع من السكريات والنشويات ، مع تعويض هذه العناصر بالبروتينات والفيتامينات .
·       ينصح بشرب الماء بكميات كبيرة ، ولاسيما فى شهور الصيف الحارة ، وذلك لتجنب الإصابة بالهبات الحرارية .
·       ينبغى الإبتعاد عن السهر والتدخين والكحوليات ، مع الإلتزام بممارسة الرياضة والحصول على قسط كافى من النوم والراحة .
·       ينبغى الحرص على الفحص الطبى الشامل بصفة دورية ، نظرا للتغييرات الجسمانية التى قد تطرأ على الجسم فى هذه المرحلة .

·       ينبغى التركيز على الأطعمى الغنية بالكالسيوم كالبيض ومنتجات الألبان ، وذلك للوقاية من هشاشة العظام .


from صحة http://ift.tt/2cvtK4B
via IFTTT

الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

التغذية العلاجية للإسهال



يعتبر الإسهال من المشكلات الصحية المنتشرة جدا ، ولاسيما فى شهور فصل الصيف ، وهو فى حد ذاته ليس مرضا ، إذ أنه عادة مايكون أحد الأعراض الموجود لعلة أو مرض ما ، أو مؤشر للإصابة بمرض آخر .. وعموما تكمن مشكلة الإسهال فى تحوله إلى حالة مزمنة ، إذا تم إهماله وتركه دون علاج ، مما يؤدى إلى الإصابة بالجفاف ، والذى قد يؤثر على تركيز الأملاح المعدنية والعناصر المغذية الأخرى بالدم ، الأمر الذى قد يؤدى فى نهاية المطاف إلى مشكلات صحية خطيرة ، تصل أحيانا إلى الوفاة .
وتكمن المشكلة الفعلية فى علاج الإسهال فى إضطرابات القناة الهضمية التى تصاحبه ، والتى تؤدى إلى فشل أى علاج دوائى فى أن يستقر داخل الجسم ، لذا فقد ظهر إتجاه التغذية العلاجية كطريقة مثالية للقضاء على الإسهال دون أى أعراض جانبية تذكر ، وذلك من خلال بعض وصفات إستخدام انواع معينة من الأطعمة ، كما يلى ..
·       للوقاية من الجفاف الذى ينشأ نتيجة للإسهال ، ينصح بشرب كميات كبيرة من السوائل ، وخصوصا الماء .
·       عند الإصابة بالإسهال ينصح بتناول الخبز الأبيض بدلا من الخبز الأسمر .
·       من الأطعمة التى يفضل تناولها عند الإصابة بالإسهال : التفاح المقشور ، الموز المسلوق ، البطاطا المشوية أو المسلوقة ، المعكرونة المسلوقة ، الجزر المسلوق & حساء الأرز .
·       الإبتعاد تماما عن الألبان ومنتجاتها كاملة الدسم ، وإستبدالها بنظيراتها متوسطة أو خالية الدسم .

·       لتطهير الأمعاء من البكتيريا المسببة للإسهال ، ينصح بتناول اللبن الزبادى ، والذى يخلو من اللاكتوز الذى يعتبر أحد العوامل التى تزيد من حالة الإسهال .
·       ينصح بتناول الأطعمة ذات المحتوى المحدود من الدهون ، والإبتعاد عن الأطعمة المقلية ، وإستبدالها بالأطعمة المشوية أو المسلوقة .
·       ينصح بزيادة محتوى الملح فى الطعام ، لتعويض الفاقد منه أثناء نوبات الإسهال .
·       وعلى نفس السياق ينصح بالإبتعاد عن الأطعمة التالية ..
o      الأطعمة ذات المحتوى العالى من السكريات .
o      الخضروات النيئة أو المسلوقة بإستثناء الجزر .
o      الأطعمة الحريفة أو ذات المحتوى العالى من التوابل .

o      الشاى والقهوة .


from صحة http://ift.tt/2coqloc
via IFTTT

الأحد، 4 سبتمبر 2016

الضغوط النفسية فى الأطفال & كيفية التعامل معها



لن نكون مبالغين فى الأمر إذا ذكرنا أن الصحة النفسية للطفل هى أكثر أهمية من الصحة الجسمانية ، ولاسيما فى بداية مراحل نموه وتطوره ، فأى خلل فى صحته النفسية كفيل بترك خلل واضح فى شخصيته يلازمه طوال حياته ، وتظهر أهم هذه الإختلالات أثناء تعرض الطفل لضغوط نفسية ما قد تؤثر عليه ، مالم يتم التعامل معها بصورة صحيحة ، لذا ومن خلال السطور القليلة القادمة ، سنقوم بتسليط الضوء على آليات كيفية التعامل مع هذه الضغوطات النفسية التى قد يتعرض لها الطفل من حين لآخر .
فى البداية يمكننا تلخيص مصادر تعرض الطفل للضغوطات النفسية إلى ثلاثة محاور رئيسية ، وهم ..
·       المدرسة : وذلك فى عدم شعور الطفل بالإرتياح فى محيط المدرسة سواء كان سبب ذلك ضعف تحصيله الدراسى ، أو كراهيته للتعليم ، أو سوء علاقته بمدرسيه أو حتى خوفه منهم .. إلخ .
·       المنزل : وذلك لوجود حالة من التفكك الأسرى أو سوء معاملة من الأهل أو عدم التأقلم معهم .. إلخ .
·       علاقته مع المحيطين من أصدقاء وأقارب .. إلخ .

وفى مثل هذه الحالات يلاحظ على الطفل العديد من الأعراض المرضية الجسمانية ، لعل أهمها ..
·       تغير فى المزاج والحالة النفسية ، ليبدو الطفل عصبيا سريع الإستثارة والإنفعال .
·       الإصابة بالأرق وإضطرابات النوم المختلفة .
·       تدهور الحالة الذهنية ، ليؤثر ذلك على وضعه الدراسى ، ليظهر تأخرا دراسيا لافتا يشكو منه المعلمون .
·       الميل إلى العزلة والإنطواء ، والرغبة فى النوم لساعات طويلة .
·       الشكوى المتكررة من صداع الرأس وآلام البطن ، والتى يصاحبها فقدان الشهية نحو الطعام .
·       حدوث العديد من الإنحرافات السلوكية الظاهرة كالميل إلى العنف أو الكذب أو حتى السرقة .
·       قضم الأظافر أو مص الأصابع ، والتعلثم فى الكلام أحيانا .
ويعتمد العلاج الاساسى لمثل هذه الحالات على العلاج النفسى ، بهدف تفهم مخاوف الطفل ، وتحريره منها بشكل كامل ، ويكون ذلك كما يلى ..
·       عقد جلسات مصارحة مع الطفل ، ومشاركته أفكاره مهما بدت بسيطة ، مع التأكيد له بأن كل مشكلة مهما كبرت لها حل أكيد .
·       تدريب الطفل على جلسات التنفس العميق والإسترخاء ، مع مشاركته الألعاب التى يحبها ، فالمشاركة تقرب الطفل من المحيطين به ، مما تعزز ثقته بنفسه ، وتمنحه القدرة على تجاوز اى ضغوط مهما عظمت .

·       عدم المبالغة فى عقاب الطفل إن أخطأ ، وتشجيعه على فعل الصواب من خلال حسن المعاملة وتقديم الألعاب والهدايا .


from صحة http://ift.tt/2c6amh5
via IFTTT