يعتبر سرطان الفم من الأورام السرطانية الغير شائعة ، وعلى الرغم من ذلك فإنه يظل أحد أشرس الأورام السرطانية وأكثرها فتكا ، وعموما فإن العامل المسبب للإصابة بالمرض يظل غير معلوم شأنه شأن العديد من الأورام السرطانية الأخرى ، وإن توصلت بعض الدراسات الطبية التى أجريت فى هذا الشأن إلى وجود بعض العوامل والمسببات التى قد تسهم فى الإصابة بالمرض ، وتشمل ..
· العامل الوراثى الجينى .
· الإفراط فى التدخين ولفترات طويلة ، والذى يظل المسئول الأول عن الإصابة بسرطان الفم .
· معاقرة الخمر على المدى البعيد .
· التعرض لكميات كبيرة من الأشعة السينية لفترات طويلة ، مما يشير إلى أن العاملين فى مراكز الأشعة السينية هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم .
· التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة ، مما يشير إلى أن فئة المزارعين ، وكل من يحتم عمله بالتواجد خارجا فى الهواء الطلق أكثر عرضة للإصابة بالمرض .
· الإصابة بفيروس الورم الحليمى البشرى ، الذى يبدأ ببعض الأعراض الإلتهابية فى منطقة الفم وماحولها ، ليتحول بعد ذلك فى حالات محدودة إلى ورم سرطانى محتمل بالفم .
· أشارت بعض الدراسات والإحصائيات الطبية إلى أن تناول الأطعمة ذات المحتوى العالى من المواد الحافظة أو البهارات أو التوابل الحريفة من شأنه أن يسهم فى الإصابة بسرطان الفم .
وينصح دائما بالمتابعة الدورية المستمرة ( كل 2 – 3 شهر ) لطبيب الفم والأسنان ، ولاسيما أنه يصعب جدا على الشخص العادى إكتشاف الإصابة بسرطان الفم ، حيث تكون أعراض شائعة وبسيطة ، ولعل أهم هذه الأعراض ..
· جفاف الفم والإصابة بتقرحات لاتستجيب لأى علاج ، لتظل أسابيع دون أن تشفى .
· وجود بقع بيضاء مائلة للإحمرار داخل التجويف الفمى ، والتى يصاحبها ظهور بعض الزوائد اللحمية فى العديد من الحالات .
· ضعف الأسنان بشكل مبالغ فيه ، مما قد يؤدى إلى تساقطها .
· نزيف أنفى فى الكثير من الحالات ، ويكون الدم عادة بلون أحمر قانى .
· ظهور كتلة ما فى منطقة الرقبة أو الفك السفلى ، مما يؤدى إلى صعوبة البلع ، وخشونة الصوت .
وللتشخيص الصحيح للمرض يتم إجراء الأشعة المقطعية بهدف تحديد موضع ومدى إنتشار الورم ، ليتم بعد ذلك أخذ عينة من الأنسجة ، وفحصها معمليا للتعرف على نوع هذه الخلايا ، ومن ثم وضع خطة العلاج المناسبة .
ويتم التعامل مع مثل هذه الحالات من خلال إستئصال الأورام والمناطق المتضررة قدر الإمكان ، على أن يعقبه جلسات من العلاج الكيماوى والإشعاعى ، وعلى الرغم من ذلك تظل نسبة الشفاء محدودة ، نظرا لأن إكتشاف المرض عادة مايكون فى مرحلة متقدمة من الإصابة .
from صحة http://ift.tt/2vJFc3M
via
IFTTT