الأحد، 30 أكتوبر 2016

أعراض وعلاج تمدد الشريان الأورطى



الشريان الأورطى هو الشريان الرئيسى بالجسم الذى يتولى عملية نقل الجم المؤكسج من القلب إلى اغلب أجزاء الجسم ، ويتكون الشريان الأورطى - أو كما يسميه البعض بالشريان الأبهر - من قسمين رئيسيين ، وهما الشريان الأبهر الصدرى ، الذى يقع فى منطقة الصدر أعلى عضلة الحجاب الحاجز ، أما القسم الثانى والذى يسمى بالشريان الأبهر البطنى ، فيقع فى منطقتى البطن والحوض ، أسفل عضلة الحجاب الحاجز مباشرة .
ويختلف الجزء البطنى عن الجزء الصدرى فى أن جدرانه تكون أقل سمكا ، مما يعرضه لخطر التمزق ، والإصابة بالعديد من الأعراض والمشكلات الصحية الخطيرة ، لعل أهمها ..
·       الشعور بألم ضاغط فى منطقة الجذع ( والتى تشمل الصدر والبطن والظهر ) .
·       الشعور بالوهن وفقدان الوعى .
·       صعوبة بالتنفس ، وإختلال ضربات القلب .
·       وجود عرق غزير وشحوب بالجلد .
·       الغثيان والقئ .

ومن الجدير بالذكر أن تمدد الشريان الأورطى قد يحدث أحيانا دون أعراض أو دلالات مرضية واضحة ، وتسمى فى هذه الحالة بـ " التمزق الصامت " ، وهو أمر غاية فى الخطورة ، نظرا لأنه يؤدى إلى الوفاة فى الحال ، دون وجود أى أعراض مرضية تحذيرية .. لكن عموما ينبغى الإنتباه إلى الأسباب التى قد تؤدى إلى مثل هذه الحالة ، والتى تشمل ..
·       وجود ضعف فى نقطة معينة من الطبقة العضلية المكونة للشريان .
·       الإصابة ببعض الأمراض التى تؤثر بالسلب على جدران الأوعية الدموية ، ولعل أهم هذه الأمراض : مرض الزهرى ، إلتهاب أغشية القلب .. إلخ .
·       بعض الأمراض المزمنة ، مثل إرتفاع ضغط الدم ، السكر ، تصلب الشرايين .. إلخ .
هذه الأسباب بحد ذاتها قد تكون موجود لدى قطاع عريض من البشر ، دون أن تؤدى إلى الإصابة ، نظرا لأن الإصابة بهذا المرض عادة ماتستلزم وجود بعض العوامل الى من شأنها أن تكون العامل المحفز للإصابة بالمرض ، والتى تشمل : التاريخ المرضى العائلى ، التقدم بالعمر ، التدخين أو تناول الكحوليات بكثرة .. إلخ .
وللعلاج فإن الخيار الجراحى هو الحل الأوحد لمثل هذه الحالات ، حيث يتم إصلاح الشريان المتضرر من خلال زراعة قطعة نسيحية تعمل على إصلاح هذا التمزق ، مع ضرورة المتابعة الدورية لدى أحد الأطباء المتخصصين .




from صحة http://ift.tt/2eIwRIv
via IFTTT

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

أمراض فروة الرأس



تشكل أمراض فروة الرأس مشكلة عويصة لقطاع عريض من الناس ، صحيح أنها لاتؤثر على الحالة الصحية العامة ، لكنها قد يكون لها احيانا أبعاد سلبية جسيمة ، ولاسيما على الصعيد النفسى .. لذا ومن خلال السطور القليلة القادمة ، سنقوم بتسليط الضوء على أبرز الأمراض التى تصيب فروة الرأس ، كما سنتعرض إلى كيفية القضاء عليها بشكل صحى وسليم .
·       القشرة : وتسمى أيضا بالأكزيما الدهنية ، حيث تتكون قشور دهنية ذات لون اصفر على فروة الرأس ، هى عبارة عن إفرازات الغدد الدهنية والعرقية الموجودة بفروة الرأس ، والتى لاتلبث إلا أن تجف بعد ذلك ، هذه القشور عادة ماتتفتت تاركة مكانها ليحل محلها بقع حمراء اللون ، وقد تمتد العدوى لتشمل الشعر الموجود بالحاجبين وأعلى الصدر .. ويتمثل علاج مثل هذه الحالات فى بعض مضادات البكتيريا والفطريات الموضعية ، والتى تكون فى صورة مستحضرات طبية خاصة ( شامبوهات & لوسيون ) ، والتى تحتوى على بعض المركبات الإسترويدية .

·       داء الثعلبة : وهو مرض ذو منشأ مناعى ينتشر بين الكبار والصغار على حد سواء ، حيث يستهدف فروة الرأس ليؤدى إلى سقوط الشعر على شكل بقع صغيرة ، ولاينمو شعر آخر ليحل محل الشعر المتساقط فى هذه البقعة ، كما يلاحظ ظهور قشور بيضاء دقيقة فى تلك البقعة ، ولايزال سبب الإصابة بداء الثعلبة غير معلوم حتى لحظة كتابة هذه السطور ، وإن رجح البعض أن إنخفاض مستوى المناعة بالجسم هو العامل الرئيسى المسبب للمرض ، ولاسيما أن هذا المرض يزول من تلقاء نفسه .. وللعلاج فإن الكورتيزون الموضعى هو الخيار العلاجى الرئيسى ، مع بعض الأدوية الأخرى التى تهدف إلى رفع كفاءة الجهاز المناعى لصد المرض والتغلب عليه .
·       الصدفية : هو مرض جلدى يصيب الجلد ، لكنه يمتد لاحقا إلى فروة الرأس ، ولاسيما فى مقدمة ومؤخرة الرأس ، حيث يظهر فى صورة بقع حمراء ذات قشور تميل إلى اللون الأبيض ، ويتم العلاج من خلال بعض الكورتيزونات الموضعية ، مع عمل جلسات ضوئية لدى طبيب متخصص .
·       التينيا : هو مرض فطرى يصيب فروة الرأس ، ويشبه إلى حد كبير مرض الثعلبة ، لدرجة أن البعض قد يختلط عليه الأمر ويشخص المرض على أنه ثعلبه .. وللعلاج يتم إعطاء بعض مضادات الفطريات ، مع التأكيد على النظافة الشخصية للجسم بشكل عام .




from صحة http://ift.tt/2e6peZy
via IFTTT

الخميس، 20 أكتوبر 2016

كيف نتصرف عندما يبتلع طفلك جسم غريب ؟



بمجرد أن يبدأ طفلك فى الحبو على الأرض ، ينتابه الفضول لإستكشاف كل ماحوله ، هذه المحاولات الإستكشافية تكون من خلال إلتقاط الأشياء المحيطة به ، ووضعها فى فمه ، فيما يعرف بإسم " المرحلة الفمية " ، وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة طبيعية تماما فى تلك المرحلة السنية ، إلا أنها تعتبر أمرا خطيرا ، حيث أن هذه الأشياء التى يضعها الطفل فى فمه قد تنزلق إلى الداخل ، لتسبب إنسداد بالقنوات التنفسية ، وبالتالى الإختناق وعدم القدرة على التنفس ، مما يشكل خطرا جسيما على صحة الطفل .
وبمجرد نزول الجسم الغريب إلى القنوات التنفسية للطفل ، فإن العضلات المبطنة لها كرد فعلى تلقائى تبدأ فى الإنقباض والإنبساط فى محاولة منها لطرد الجسم خارجا ، فيما يعرف بإسم السعال .. وقد ينجح هذا الأمر ، لتمر المشكلة بسلام ، لكن تكمن المشكلة الفعلية فى مكوث الجسم الغريب داخل القنوات التنفسية ، وعدم طرده خارجا ، الأمر الذى يستدعى التدخل العاجل خلال لحظات ، سعيا لإنقاذ حياة الطفل ، ويتم كما يلى ..
·       يتم إلتقاط الطفل وخفض مستوى رأسه ، لتكون أسفل مستوى الجسم ، مع وضعه بحيث يكون ظهره مواجها للأعلى ، ثم يتم ضرب الظهر بين الكتفين أربع ضربات متتالية ، ونهدف من هذا الإجراء إحداث خلخلة ومحاولة تحريك الجسم الغريب الموجود بالقنوات التنفسية .

·       بعد ذلك يتم تدوير الطفل بحيث يكون وجهه هو المواجه للأعلى ، ثم الضغط على موضع عظمة القص الموجودة بالصدر ، كما لو كنا نقوم بعمل إنعاش قلبى ، ونهدف من هذا الإجراء زيادة الضغط الواقع على الصدر بهدف دفع الجسم الغريب خارج المجارى التنفسية .
·       بعد عمل ماسبق ، يتم فتح فم الطفل ، والبحث عن الجسم الغريب ، وفى حالة عدم وجوده يكرر ماسبق حتى خروج الجسم الغريب .
·       أما فى حالة فشل تلك المناورة ، فينبغى إذن عمل إجراء التنفس من الفم للفم ، ونهدف من هذا الإجراء دفع الجسم الغريب إلى إحدى القصبتين الهوائيتين ، حتى يستطيع الطفل التنفس من خلال الرئة الأخرى التى لم تنسد القصبة الهوائية المتصلة بها ، ليتم بعد ذلك نقله إلى أقرب مستشفى ليتم التعامل معه بطريقة طبية ممنهجة ، حيث يتم إستخراج هذا الجسم الغريب بإستخدام المنظار الجراحى ، وتحت تأثير التخدير الكلى .




from صحة http://ift.tt/2e96b3G
via IFTTT

الاثنين، 17 أكتوبر 2016

الحصبة ..أعراض وعلاج



تعتبر الحصبة من الأمراض الفيروسية الشائعة التى تصيب الأطفال ، والحصبة مرض شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسى بكامل أجزائه ، وينتقل من خلال إستنشاق الرذاذ المحمل بالفيروس ، والذى يخرج أثناء عطس أو سعال شخص مريض بالحصبة ، كذلك وفى حالات أقل نسبيا ، قد تنتقل الحصبة من خلال ملتحمة العين ، وذلك عن طريق إستخدام منشفة تحتوى على الفيروس ، أو تلوث الأيدى بالفيروس المسبب بالحصبة ، ثم وضع اليد الملوثة على العين .
وبمجرد دخول الفيروس الجسم ، فإنه يبدأ سريع فى مهاجمة الخلايا الليمفاوية ، فى محاولة منه لتحطيم الآليات الدفاعية داخل الجسم ، ليقوم بعد ذلك بالتكاثر إلى عدد هائل من الفيروسات ، وينتشر فى جميع اجزاء الجسم ، مسببا مجموعة من الأعراض ، لعل أهمها ..
·       إرتفاع درجات الحرارة حتى تصل إلى 40 درجة سيليزية .
·       ظهور الطفح الجلدى الذى يميز مريض الحصبة .
·       الشعور بالوهن والضعف العام .
·       إلتهاب العين وإحمرارها لدرجة عدم القدرة على تحمل الضوء .
·       فقد الشهية للطعام بشكل تام .
·       السعال وصعوبة التنفس فى بعض الأحيان .

وبالرغم من أن الحصبة مرض فيروسى المنشأ كما اشرنا فى بداية المقال ، إلا أن العدوى البكتيرية قد تحدث أحيانا نتيجة لإنخفاض مستوى الجهاز المناعى بالجسم ، هذه العدوى البكتيرية قد تؤدى فى بعض الأحيان إلى مضاعفات صحية خطيرة ، لعل أهمها وأكثرها إنتشارا ..
·       إلتهاب الأذن الوسطى ذو المنشأ البكتيرى .
·       إلتهاب سحايا المخ .
·       إلتهاب الحبل الشوكى .
·       الحصبة النزفية .
·       إلتهاب الدماغ التصلبى تحت الحاد .
ولتشخيص المرض لايتم الإعتماد على الصورة الإكلينيكية فحسب ، بل لابد من عمل بعض الفحوصات المعملية بهدف تأكيد تشخيص الإصابة ، وتقييم الحالة بشكل صحيح ، حيث يتم عمل الإختبارات التالية ..
·       صورة دم كاملة : حيث نجد إنخفاض ملحوظ فى كرات الدم البيضاء .
·       سرعة الترسيب : والتى تكون أعلى مما هو معتاد .
·       أخذ مسحة من الغشاء المخاطى المبطن للأنف والبلعوم : بهدف عزل الفيروس والتعرف عليه .
·       إختبار الأجسام المضادة .
ولأن المرض فيروسى ، لذا فإن العلاج يعتمد على الأعراض الموجودة فحسب ، حيث يمكن إستخدام خافضات الحرارة فى حالات درجة الحرارة المرتفعة ، فالمرض عموما سيكمل دورته ليزول بعد ذلك من تلقاء نفسه ، أما فى حالة العدوى البكتيرية فينصح بإعطاء بعض المضادات الحيوية ، كذلك ينبغى الحرص على تلقى التطعيمات الدورية وفق جدولها المقرر ، وذلك للوقاية من الإصابة بالحصبة .




from صحة http://ift.tt/2eleiXD
via IFTTT

الجمعة، 14 أكتوبر 2016

مرض السكر .. أعراض & علاج



يعتبر السكر من الامراض المزمنة الذائعة الإنتشار فى مجتمعاتنا العربية بصورة لافتة للنظر ، وهو مرض يصيب الغدد الصماء ، حيث يصبح الجسم غير قادر على إفراز كميات كافية من الإنسولين بدرجة تفى إحتياجات الجسم ، ليسبب مجموعة من الأعراض المرضية المشتركة ، والتى تشمل ..
·       كثرة التبول ، والذى يقابله العطش الشديد المفاجئ نتيجة لزيادة كميات البول التى يخرجها الجسم بشكل يومى .
·       إنخفاض ملحوظ بالجسم ، نتيجة لنقص مستوى هرمون الإنسولين بالجسم ، مما يدفع الجسم إلى إستهلاك الدهون المختزنة بخلاياه .
·       الشعور بالتعب العام والإرهاق والغثيان وعدم القدرة على التركيز ، وذلك نتيجة لنقص نسب السكر والدهون بالجسم .
·       إنخفاض مستوى المناعة بالجسم ، ليصبح الجسم عرضة للعدوى بمختلف أنواعها .
وينقسم السكر إلى نوعين رئيسيين ، وهما ..
·       النوع الأول : ويسمى السكر المعتمد على الإنسولين ، ويصيب الأطفال قبل سن البلوغ ، وفيه يكون إفراز معدوم أو قليل جدا بدرجة لاتذكر ، نتيجة لوجود خلل ما يؤدى إلى تدهور الحالة الوظيفية لخلايا البنكرياس المسئولة عن إفراز الإنسولين ، ويتم الإستعاضة فى مثل هذه الحالات من خلال حقن الإنسولين وفق جرعات معينة يحددها الطبيب المعالج .
·       النوع الثانى : ويسمى بالسكر غير المعتمد على الإنسولين ، ويكون غالبا ذو منشأ وراثى ، كما أنه يستهدف عادة الفئات ذوى الأوزان الكبيرة ، الذين يميلون إلى العادات الغذائية الخاطئة .

ولأن مرض السكر مرض مزمن ، لذا فلايوجد حتى لحظة كتابة هذه السطور علاج جذرى ونهائى لمرض السكر ، وإنما نهدف من خلال العلاج الحفاظ على السكر بالدم وفق معدلاته الطبيعية ، ويتم هذا الأمر من خلال إتباع النصائح التالية ..
·       تناول الدواء ( سواء كانت حقن الإنسولين أو الأقراص الدوائية الأخرى ) وفق الجدول المعتاد الذى يحدده الطبيب دون زيادة أو نقصان .
·       تعتبر الحمية الغذائية جزء رئيسى من العلاج ، حيث ينبغى على مريض السكر الإقلال قدر الإمكان من السكريات والنشويات والدهون ، مع التركيز على الأطعمة الغنية بالبروتين ، علاوة على الفواكه والخضروات الطازجة .
·       ينبغى متابعة ورصد نسبة السكر بالدم بصفة دورية ، بالإضافة إلى المتابعة الدورية كذلك لمستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية بالجسم .




from صحة http://ift.tt/2doLC2k
via IFTTT

الاثنين، 10 أكتوبر 2016

ماهو السكرى الكاذب ؟



السكرى الكاذب هو مرض يشبه إلى حد كبير نفس أعراض مرض السكر ، لدرجة أن البعض يخطئ فى تشخيص المرض بإعتباره إصابة سكر حقيقية ، نظرا للتشابه الشديد فى الأعراض بين كلا المرضين ، لكن فى واقع الأمر يمكن التمييز بين السكرى الكاذب والحقيقى فى أن مريض السكرى الكاذب تكون كمية البول لديه أكثر كما واقل تركيزا ، كما أنه يكون أكثر عطشا مقارنة بمريض السكر الفعلى .
وينقسم السكرى الكاذب طبقا للعامل المسبب للمرض إلى عدة أنواع ، كما يلى ..
·       السكرى الكاذب عصبى المنشأ : وفيه يكون هناك خلل واضح فى الغدة النخامية المسئولة عن إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول ، بالإضافة إلى حدوث خلل فى المركز الموجود بالقشرة المخية .
·       السكرى الكاذب كلوى المنشأ : وفيه يكون الخلل فى الكليتين ، حيث تصبح الكلية غير قادرة على الإستجابة للهرمون المضاد لإدرار البول ، الأمر الذى يؤدى إلى إدرار كميات كبيرة من البول ذات تركيز محدود .. وعادة ماتقترن هذه الحالة بوجود بعض الامراض مثل الفشل الكلوى ، أو إختلال الأملاح المعدنية فى الجسم عموما والدم خصوصا .
·       السكرى الكاذب الناشئ عن الحمل : يحدث فى الحمل تغيرات هرمونية كبيرة ، لعل أبرز هذه التغيرات وجود نقص حاد وملحوظ فى مستوى الهرمون المضاد لإدرار البول ، مما يؤدى إلى ظهور السكرى الكاذب .. ويجدر بنا الإشارة إلى انها حالة مؤقتة تزول بعد الولادة تدريجيا خلال شهر على أقصى تقدير .

ولتشخيص المرض بشكل صحيح ، ومنعا لحدوث خطأ وإختلاط مع مرض السكرى الحقيقى ، لايتم الإكتفاء بالأعراض الإكلينيكية فحسب ، وإنما يتم عمل بعض الفحوصات والإختبارات المعملية الأخرى ، والتى تشمل ..
·       تحديد نسبة الهرمون المضاد لإدرار البول .
·       تحديد نسبة الإلكتروليتات والأملاح المعدنية بالدم والبول .
وللحصول على أدق النتائج ، ولضمان دقة التشخيص ، يفضل الإمتناع قدر المستطاع عن الماء فى الساعات التى تسبق الحصول على العينة ، أما للعلاج فيتم إتباع التعليمات التالية ..
·       تناول بعض الأدوية التى تعمل على حث الجسم على الإحتفاظ بالسوائل والأملاح ، لكن ينبغى أن يكون تحت إشراف طبى متخصص .
·       الوقاية من الجفاف ، وتجنب قدر الإمكان الإصابة بحالات القئ أو الإسهال .
·       الحرص على تناول كميات كبيرة من السوائل ، لتعويض الفاقد قبل الدخول فى مرحلة الجفاف .
·       المتابعة الدورية الإكلينيكية والمعملية بإنتظام .




from صحة http://ift.tt/2d6Jg4H
via IFTTT

الخميس، 6 أكتوبر 2016

كيف نتعامل مع القدم السكرية ؟



تعتبر القدم السكرية من المشكلات الطبية المعقدة التى تواجه مريض السكر ، حيث أنها تسبب التشوهات والتقرحات للقدم ، والتى قد تسوء لدرجة تؤدى إلى الإنتان وموت الأنسجة ، مما يستلزم بتر القدم فى كثير من الأحيان ، وتنبع المشكلة الحقيقة للإصابة بالقدم السكرية فى المضاعفات التى يحملها المرض فى كثير من الأحيان ، هذه المضاعفات تشتمل على الآتى ..
·       إلتهاب الأعصاب وإختلال الإحساس : مما يعرض القدم للتقرحات والجروح دون أن يشعر المريض من الأساس بأنه قد أصيب .
·       إختلال الأوعية الدموية الموجودة بالقدم : مما يؤدى إلى التشنجات العضلية المؤلمة ، وعدم القدرة على المشى بصورة صحيحة ، كما يعانى المريض من برودة بالقدم ، وتلونها باللون الأحمر ، ولاسيما فى حالة تدليها للأسفل ، كذلك يلاحظ وجود تأخر ملحوظ فى نمو الأظافر وشعر القدم ، ويرجع ذلك الأمر إلى نقص كمية الدم التى تصل لأنسجة القدم ، ولنفس السبب يلاحظ تأخر معدل إلتئام الجروح بشكل لافت .
·       متلازمة شاركوت : وتحدث نتيجة لإلتهاب الأعصاب الناتجة عن الإصابة بمرض السكر ، وفيه يعانى المريض من ضعف وهشاشة العظام ، وسهولة كسرها ، ولاسيما الكسور من النوع الإجهادى .. أيضا فقد يعانى المريض من إرتخاء الأربطة ، وبالتالى خلع المفاصل .

كل هذه المضاعفات تشير إلى ضرورة العناية الفائقة بالقدم السكرية سعيا إلى تجنب ظهور هذه المضاعفات ، لذا ينبغى إتباع التعليمات التالية ..
·       تنظيف القدمين جيدا ، وذلك من خلال غسلهما جيدا بالماء والصابون بصورة دورية ، مع التأكيد بتجفيفهما جيدا ، ولاسيما بين الأصابع ، وذلك لإيقاف أى نشاط بكتيرى محتمل .
·       ينبغى فحص القدم يوميا ، والتأكد من خلوها من أى جروح أو تقرحات قد حدثت دون أن تدرى بحدوثها .
·       إياك والمشى حافيا مهما كانت الأسباب ، وينبغى لبس الأحذية ذات المقاس المناسب ، وإبتعد عن المقاسات الضيقة ، وإياك ولبس الحذاء دون جورب ، على أن يكون الجورب مصنوع من القطن ، مع ضرورة تغييره بإستمرار ، منعا للإصابة بالعدوى الفطرية .
·       ينبغى أن يكون تصميم الحذراء مناسبا بحيث لايكون ذو أصابع مدببة ضيقة ، كذلك ينبغى الإبتعاد عن الصنادل والأحذية المفتوحة من الأمام ، وذلك لحماية الأصابع من الإصابة .
·       ينبغى متابعة وقياس نسبة السكر بإستمرار ، مع الحرص على تناول الدواء وفق جدوله الزمنى المعتاد ، وسرعة العرض على الطبيب فى حالة ملاحظة وجود أى مشكلة قد تطرأ فجأة ودون سابق إنذار .




from صحة http://ift.tt/2d5oXYC
via IFTTT

الأحد، 2 أكتوبر 2016

أسباب وعلاج إلتهاب الجهاز التنفسى



تعتبر إلتهابات الجهاز التنفسى من الأمراض الشائعة ولاسيما بين الأطفال فى شهور فصل الشتاء ، ويعزى سبب إنتشارها إلى وجود العديد من الأسباب التى تؤدى إلى الإصابة بالمرض ، وبناء على العامل المسبب للمرض ، تنقسم إلتهابات الجهاز التنفسى إلى قسمين ..
# القسم الأول : الإلتهابات التنفسية ذات المنشأ البكتيرى ، وتشمل ..
·       إلتهاب اللوزتين : وفيه يعانى المريض من إرتفاع بدرجة الحرارة ، مصحوبا بتضخم فى الغدد الليمفاوية الموجودة بالرقبة ، مما يؤدى إلى صعوبة البلع ، والشعور بالغثيان والقئ .. كذلك قد يلاحظ الطبيب تورم اللوزتين وتضخمهما بشكل كبير ، علاوة على وجود بقع صديدية بيضاء عليهما .
·       إلتهاب الأذن الوسطى : وتحدث عادة فى الأطفال ، حيث يعانى الطفل من آلام شديدة بالأذن ، ولاسيما فى ساعات الليل ، مما يجعل الطفل غير قادر على النوم ، كما أن درجة الحرارة عادة ماتكون مرتفعة .. وعند الكشف بالمنظار المخصص للأذن ، يلاحظ وجود سوائل صديدية بطبلة الأذن ، مما يؤدى إلى إحتقانها ، والشعور بآلام مبرحة .
·       الجيوب الأنفية : وفيه يشكو المريض من إرتفاع شديد بدرجة الحرارة قد يصل أحيانا إلى 39.5 درجة سيليزية ، علاوة على ألام فى منطقتى الجبهة والوجنة بالوجه ، مع وجود إنتفاخ ملحوظ حول العينين .

# القسم الثانى : الإلتهابات التنفسية ذات المنشأ الفيروسى ، وتشمل ..
·       إلتهاب الحلق ذات المنشأ الفيروسى .
·       إلتهاب القصبة الهوائية الفيروسى .
·       إلتهاب الحنجرة الفيروسى .
وتشترك هذه الإلتهابات الفيروسية فى انها ذات صورة مرضية متشابهة ، نظرا لأن الفيروس المسبب لهذه الأمراض هو نفسه ، وتتكون الصورة المرضية للإلتهابات الفيروسية من الأعراض التالية ..
·       إرتفاع بدرجة الحرارة قد تتخطى أحيانا 40 درجة سيليزية .
·       الشعور بآلام برحة ، ولاسيما صداع الرأس وآلام المفاصل .
·       حدوث العطس والرشح وإنسداد الأنف .
·       الشعور بالإرهاق والضعف العام .
وللعلاج إلتهابات الجهاز التنفسى ، ينبغى إتباع التعليمات التالية ..
·       فى حالة العدوى الفيروسية ينصح بعلاج الأعراض فقط لاغير ، أى يمكن إعطاء خافضات الحرارة للقضاء على إرتفاع درجة الحرارة ، علاوة على بعض الأدوية التى تحتوى على فيتامين " سى " لرفع كفاءة ومستوى الجهاز المناعى بالجسم .. أما فى حالة العدوى البكتيرية ، فيستلزم إضافة بعض المضادات الحيوية ، للقضاء على الغزو البكتيرى للجسم .
·       ينبغى الإهتمام بالتغذية الصحية السليمة ، والحرص على تناول الفواكه والخضروات الطازجة ، ولاسيما التى تحتوى على الفيتامينات والأملاح المعدنية .. مع ضرورة تجنب السهر والإرهاق ، والحرص على نيل قسط كافى من النوم بصورة يومية .

·       ينبغى الإبتعاد عن الأماكن الضيقة السيئة التهوية ، وذلك للوقاية من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسى بشكل عام .


from صحة http://ift.tt/2diUxSm
via IFTTT