ويقصد بها أن يولد الطفل وهو يعانى من مشكلة صحية بالقلب ، أو يولد الطفل بقلب طبيعى لتظهر العلة بعد عدة أشهر أو سنوات قليلة من عمره .. وينحصر سبب وجود هذه العيوب الخلقية فى الحالات التالية ..
· العامل الوراثى الجينى .
· إصابة الأم أثناء الحمل بأمراض معينة تؤثر على الجنين لتسبب له عيوب خلقية بالقلب ، ولعل أهم هذه الأمراض هى الحصبة الألمانية .
· إصابة الأم الحامل ببعض الأمراض المزمنة كأمراض القلب أو داء السكرى أو الذئبة الحمراء أو فرط نشاط الغدة الدرقية .
· تناول بعض العقاقير والأدوية كمضادات الصرع والمهدئات .
· التدخين أو تعاطى الكحوليات والمواد المخدرة أثناء الحمل .
· وجود خلل فى الكروموسومات الخاصة بالجنين ، كما فى حالات الإصابة بمتلازمة داون ( البله المغولى ) ، والتى يعانى فيها الطفل المولود من مجموعة من المشكلات الصحية ، التى يكون أحدها وجود عيب خلقى بالقلب .
ويمكننا إيجاز أنواع العيوب الخلقية بالقلب فى النقاط التالية ..
· رباعى فالوت .
· وجود ثقب فى الحاجز الموجود بين البطين الأيمن والأيسر .
· وجود ثقب فى الحاجز الموجود بين الأذين الأيمن والأيسر .
· وجود ضيق فى الصمام الرئوى .
· وجود ضيق فى صمام الأورطى .
· إستمرار القناة الشريانية مفتوحة .
ويجب على كل أم الإنتباه جيدا لأى طارئ قد يظهر على الطفل ، والذى قد يشير إلى وجود أحد العيوب الخلقية بالقلب ، ولعل أهم هذه العلامات ..
· وجود صعوبة فى التنفس ، وتسارع معدلاته .
· وجود صعوبة فى الرضاعة ، والتوقف من حين لآخر بصورة مبالغ فيها .
· إنخفاض الوزن وبطء النمو على الرغم من تغذيته الجيدة .
· الإصابة بنوبات البرد وإلتهابات الجهاز التنفسى على نحو متكرر ومبالغ فيه .
· ظهور علامات الشحوب على وجه الطفل ، أو تلون وجه الطفل بلون مائل للأزرق .
وللتشخيص الصحيح يتم عمل رسم القلب الكهربائى & فحص بإستخدام الموجات الصوتية المتخصصة " الإيكو " ، ليتم بعد ذلك تحديد العلة ، ووضع الخطة العلاجية المناسبة .
ويتمثل علاج مثل هذه الحالات فى الخيار الدوائى ، وذلك فى الحالات الطفيفة ، لكن عادة قد يحتاج الطفل إلى تدخل جراحى من نوع خاص ، حيث يتم إستخدام القسطرة القلبية التى تهدف إلى إصلاح الخلل الموجود .
لذا وإجمالا لما سبق ، ينصح الأم الحامل بضرورة المراجعة الدورية المستمرة أثناء فترة الحمل ، بهدف عمل فحص ورؤية للجنين بواسطة الموجات فوق الصوتية ، ورصد أى عيوب خلقية محتمل ظهورها .
from صحة http://ift.tt/2eDOP1n
via IFTTT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق